إن إدخال الرُضّع والأطفال حديثي الولادة للحضانة النهارية قد تكون تجربة مؤلمة يومية على الوالِدين، حيث يشعرون بأنهم لا يرون أبنائهم بشكل كافي.
وما هو مُقلق أن الطفل ينمو بشكل أكبر في دار الرعاية النهارية من رعاية الوالدين.
حيث يُشير باحثون أوروبيون إلى مراجعة ل40 دراسة حول هذا الموضوع، توضح أن الوالدين يمكن أن يكونوا متساهلين حول هذا القلق.
وشملت المراجعة دراسات لما يقارب نحو 3000 طفل يبلغ متوسط أعمارهم السنتين ونصف.
ووجدوا روابط وثيقة بكيفية شعور الأطفال تجاه والديهم وتجاه مقدمي الرعاية.
فكانت الاختلافات كبيرة كالتالي:
يكون الأطفال أقل قدرة على تكوين روابط أمنية لمقدمي خدمة الرعاية.
كلما ازداد عدد الأطفال في المدارس، ازداد احتمال وجود روابط آمنة مع مقدمي خدمة الرعاية.
ترتبط مشاعر الطفل تجاه مقدم خدمة الرعاية ارتباطًا وثيقًا بسلوك المقدم مع جميع الأطفال.
ويقول الباحث ليسيلوت – Lieselotte Ahnert: «على عكس الاستنتاجات السابقة حول موضوع وظائف مقدمي خدمة الرعاية، لا يجب أن نرى مقدم الخدمة كبديل للأم، ولا حتى التعامل مع الأطفال بحساسية، ولكن ذلك لكي نفهم كيفية تنظيم مجموعات اللعب والتعلم عند الأطفال بتوافق المناخ المحيط».
آنرت – Ahnert طبيب نفسي من جامعة برلين وجامعة العلوم التطبيقية، نُشرت النتائج في صحيفة The journal Child Development عدد مايو/يونيو
كما وجدت الدراسة أيضًا أن الأطفال الإناث لهم احتمالية أكبر في تكوين علاقات إيجابية مع مقدمي خدمة الرعاية أكثر من الأطفال الذكور.
عبدالرحمن مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق