فولفو تصنع سيارات كهربائية وهجينة فقط ابتداءً من 2019 - Simply the Science

اخر المواضيع

الأربعاء، 5 يوليو 2017

فولفو تصنع سيارات كهربائية وهجينة فقط ابتداءً من 2019


أعلنت شركة تصنيع السيارات السويدية فولفو Volvo اليوم الأربعاء عن نهاية عصر المحركات التقليدية تماماً والمركبات التي تعمل بشكل حصري بالبنزين والديزل بالنسبة لها، وانها تعتزم بحلول عام 2019 توفير محركات كهربائية أو هجينة بالكامل على جميع الموديلات الجديدة، الأمر الذي يجعلها أول شركة صناعة سيارات تلتزم بانهاء استعمال البنزين والديزل فقط ضمن سياراتها.

وتستعد الشركة لإطلاق خمس سيارات كهربائية بالكامل بين عامي 2019 و2020، ثلاثة منها تحمل الاسم نفسه للعلامة التجارية واثنتين تحت العلامة التجارية بولستار Polestar التابعة لفولفو، على أن تعلن عن كامل التفاصيل المتعلقة بتلك السيارات في وقت لاحق، كما ستقدم الشركة محركات هجينة من الغاز والديزل، فضلاً عن خيارات “التهجين الخفيف” 48 فولت في جميع الموديلات.

وقال صانع السيارات السويدي أن هذه الخطوة تمثل نهاية تاريخ السيارات التي لا تملك سوى محرك احتراق داخلي، وانه لن يكون هناك في المستقبل سيارات من فولفو بدون محرك كهربائي. وتنوي الشركة التخلص تدريجياً من السيارات ذات محرك الاحتراق الداخلي واستبدالها بسيارات ذات محرك احتراق داخلي معززة بخيارات كهربائية.

وتهدف الشركة إلى بيع 1 مليون سيارة مكهربة بحلول عام 2025، وقال هاكان سامويلسون رئيس مجلس إدارة شركة فولفو والرئيس التنفيذي للشركة “يطالب الناس بشكل متزايد بسيارات كهربائية ونريد الاستجابة لاحتياجات عملائنا الحالية والمستقبلية، ويمكنك الآن اختيار أي سيارة فولفو كهربائية تريد”.

كما يهدف الصانع السويدي في الوقت نفسه أيضاً إلى توفير سيارات ذاتية القيادة في الأسواق خلال السنوات القليلة المقبلة، وقامت الشركة باختبار سياراتها ذاتية التحكم في أستراليا، إلا انها واجهت عقبة صعبة بشكل خاص وهي حيوان الكنغر، حيث تسببت حركة حيوان الكنغر غير الاعتيادية إلى إرباك مركبات فولفو ذاتية الحركة.

ويبدو أن نهاية السيارات التي تعمل بمحرك احتراق داخلي هو أمر حتمي في نهاية المطاف، وذلك نظراً للمزايا التي توفرها السيارات الكهربائية والهجينة من وجهة نظر التصنيع والأداء، ونظراً للاستثمار الصناعي الكبير في تكنولوجيا المركبات ذاتية القيادة، إلى جانب النمو المطرد لحصتها في السوق الأوروبية التي تمثل ثاني أكبر سوق للمركبات الكهربائية بعد الصين.

عبدالرحمن مصطفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق